وبحسب قناة "أس بي أس" التلفزيونية، الجمعة 23 ديسمبر/كانون الأول "تم إلقاء القبض على الأشخاص المذكورين بعد إجراء عمليات تفتيش في بعض المنازل شمال ملبورن، وهم 5 أشخاص، 4 منهم شباب أستراليون، والخامس من أصول مصرية، كما تم اعتقال اثنين آخرين، وهما امرأة، 20 عاما، ورجل، 26 عاما، ولكن أفرج عنهما لاحقا دون توجيه اتهامات.
وأعلن غراهام آشتون، مدير شرطة ولاية فكتوريا، أن الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم خططوا لاستهداف محطة القطارات الرئيسية بمدينة ملبورن، وكنيسة القديس بولس وأحد الميادين في المدينة، وأكد آشتون أنهم أصبحوا متطرفين متأثرين بدعاية تنظيم "داعش" الإرهابي مشيرا إلى أنهم خططوا لاستخدام متفجرات أثناء هجماتهم، كما لم يستبعد إمكانية استخدامهم أسلحة نارية وبيضاء.
كما قال مفوض الشرطة الاتحادية الأسترالية أندرو كولفين للصحفيين في سيدني إنه "من ناحية الأحداث التي شهدناها خلال السنوات القليلة الماضية في أستراليا، فإن هذا بالتأكيد أصابني بالقلق أكثر من أي حدث آخر سبق أن رأيته".
وما تزال أستراليا، الحليف القوي في المعركة التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهاب في سوريا والعراق، في حالة تأهب قصوى منذ أكثر من عامين ونصف وذلك لمواجهة أية هجمات إرهابية محلية محتملة، حيث قامت باعتقال وسجن ما لا يقل عن 57 من المشتبه بهم خلال 25 عملية لمكافحة الإرهاب./انتهى/
تعليقك